About السعادة الوظيفية
About السعادة الوظيفية
Blog Article
وعند توفير مثل هذه الأجواء يشعر الإنسان أن حضوره للعمل بصورة يومية لا يُعد عبئا وإنما متعة.
يجب على الموظف وضع قائمة بأهدافه المرجوة من هذا العمل والسعي إلى تحقيقها بجدية واجتهاد وإصرار مهما واجهته مشكلات وصعوبات.
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.
العدد : ١٧٠١٠ - الجمعة ١٨ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٥ ربيع الآخر ١٤٤٦هـ
الموظف الذي يكتب إنجازاته على ورقة وينظر إليها دائماً يكون سعيداً دائماً لأنه ينظر إلى الجانب الإيجابي في حياته المهنية والعملية.
طلب رأي الموظفين: على الشركات إجراء دراسات على الموظفين بين فترة وأخرى ومعرفة مستوى رضاهم عن العمل في الشركة.
الشركة أو المؤسسة التي يعمل بها الموظف تقع على عاتقها مسؤولية تحقيق السعادة الوظيفية أيضاً من خلال إنشاء الجو الملائم للموظفين، ويمكن تحقيق ذلك من خلال ما يأتي:
وأشارت أسماء آل علي معلمة رياض الأطفال أن الحوافز والتعاون تحقق سعادة الموظف.
تحوَّل في الوقت الحالي مفهوم الرِّضا الوظيفي إلى مفهوم السَّعادة المِهَنِيَّة، ولعلَّ أوَّل سؤالٍ يتبادر إلى الذهن هو: ما الجديد في هذا المصطلح مقارنة بمصطلح الرِّضا الوظيفي؟ إذا كان الرِّضا الوظيفي يتضمن كافة العوامل ذات العلاقة بالوظيفة مثل: ساعات العمل، والراتب، وبيئة العمل، والحوافز وفرص التدريب والتطوير وما إلى ذلك، فما الذي يضيفه مفهوم السَّعادة المِهَنِيَّة؟
يمثل تحفيز الموظفين جانباً هاماً من الجوانب التي يجب على القادة والمديرين والمنظمات عامة الاهتمام بها، ويمثل الموظفون العامل الحاسم والدعامة الأساسية في أي منظمة تسعى وراء تحقيق رؤيتها وأهدافها وضمان إنتاجية وكفاءة أكبر.
يتم ذلك من خلال تخصيص وقت للاستراحة خلال الدوام يمكنهم الخروج فيه وتناول وجبة طعام مثلاً للتخفيف من ضغط العمل في حال كانت ساعات العمل طويلة، كما يمكن للشركة السماح للموظفين بشرب مشروباتهم التي تساعد على التركيز خلال العمل كالقهوة والشاي مثلاً.
. وأضيف عليها عندما يتم تجاهل المتميزين في بيئات العمل وتسليط الضوء على الأقل مهارة وخبرة وتوليتهم مناصب قيادية عليا لمصالح شخصية وبعد تام عن المهنية والأمانة والنزاهة مما يفقد المؤسسات عطاء الكفاءات الوطنية التي يشار لها بالبنان خارج منظومة العمل ولم يجدوا من يمكنهم لتحقيق الإنجازات الحقيقية التي تتوافق مع إمكاناتهم وقدراتهم ولا تقدير لكل خبراتهم ويبالغون في خصومتهم لأهواء في النفوس تضر بالمصلحة العامة.
لا يمكن للإنسان النجاح بأي أمر دون وجود الحب الذي يعطيه الشغف والاندفاع لهذا الأمر، والعمل أحد تلك الأمور التي لا تشعر بها بالسعادة إن لم تحبه، لذلك إذا أردت السعادة الوظيفية فعليك اختيار عمل تحبه ولا تجعل المردود المادي هو ما يقرر العمل الذي ستعمل به؛ وذلك لأنَّ حاجات الإنسان لا تنتهي، كما أنَّها متغيرة باستمرار، ولا تنسَ أنَّ حاجة الإنسان إلى الراحة النفسية والاستقرار الذي يشعره بالسعادة لا يقلان أهمية عن حاجته إلى الماء والهواء والطعام.
أما المؤسسة التي يعمل بها فدورها في تحقيق سعادة الموظف لا يقل أهمية عن دور الموظف نفسه، ويمكن ذلك من خلال الالتزام بالعقود والمبادئ وتحقيق العدل والمساواة بين الموظفين السعادة الوظيفية وتحسين بيئة العمل باستمرار وتقديم الدعم المادي المتناسب مع الجهود المبذولة والسعي إلى توفير ما يزيد من راحة الموظف، إضافة إلى التقرب من الموظفين وتكوين علاقات ودية معهم.